قصة سيدنا آدم - عليه السلام - تتكرر بحياتي كل سنة !
و التفاحة اللي اكلتها كانت قبل سبع سنين من الحين !
انتهى زمن المرح و الفرح و الأحلام الوردية و أتى زمن القعدة من النوم و "لوعة الجبد" !
انتهى الزمن اللي تنام فيه و محد يسألك ليش و جم ساعة نايم - لحظة خلوني اروح اييب كلنكس امش فيه دموعي !
باجر الدوام و المفروض حسب كلام الأهل اني شحنت طاقة حق االدراسة بس مع الأسف انتهى عمر بطاريتي الدراسية و مليت من الكتب و النوت و الأوراق التي راح تترس دبة السيارة ... ويع !
fact :
اكو ناس يملون من العطلة !
ليش مستغربين صج اكو ناس جذي و انا منهم !
يعني احس الفراغ ممل بس مع هذا ما كو شي "يضاهي" انك تقوم من النوم و ما عندك شي تسوي و ما كو مسؤولية و لا تحاتي تأخرت و لا تحاتي انك تبي تدرس اليوم شنو .
دائما انظر الى الجزء الممتليء من الكأس كما يقال و أنا معظم الأحيان أرى هذا الكأس متروس عالآخر !
صحيح أن الدوام ثقيل و يا كره "قعدة الصبح" و الامتحانات و الـ stress
بس شنو فايدة هالانسان و هو نايم ؟
اذا ما تعبت و ثابرت و اجتهدت و حاولت مرة و ما نجحت و ما استسلمت و بالأخير وصلت و أنجزت اذا أحد فينا ما مر بهذي التجربة ليش يعيش هالحياة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لو تعلقت همة أحدكم في الثريا لنالها"
الرسول الأكرم محمد (ص)
"آفة النجح الكسل"
الامام علي بن أبي طالب (ع)
من لا يحب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
أبو القاسم الشابي
الأرض للحشرات تزحف فوقها
و الجو للبازي و الشاهين
ايليا ابو ماضي
السبت، 26 سبتمبر 2009
الهبوط من الجنة الى ... الدوام =(
مرسلة بواسطة a7mad Nabeel في 11:19 م 10 التعليقات
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009
عازف البيانو

يداه تتحركان كنبضات قلب
رحل الجمهور سعداء أما هو فعاد للعزف
دخلت أمه بحجابها و عباءتها ، قبلته لكنه لم يتوقف عن العزف و كأنها لم تكن موجودة !
" أنا أعرف أنك تسمعني جيدا و تعرف أنني لست راضية عن زواجك منها و تعرف أن رضا الوالدين من رضا الله "
لم يرد عليها ، أغمض عينه و واصل عزفه ...
دخل رجل بلحية سوداء خالطها بعض الشيب، على جبهته أثر السجود و قال : بني لا تحزن ، كل شيء قسمة و نصيب .
أكمل عزفه كما أكمل ملايين الخطوات في صحراء الحياة رغم قسوتها
دخلت "هي" تعثر في نغمتين اثنتين لكنه واصل
فهو لم يستطع اخفاء ما بداخله حتى في نغماته
لم يستطع اخفاء كلمة من حرفين دائما ما نتعثر في قولها لأحدهم !
ظلت موجودة تنتظر و تنتظر لكنه أكمل
اختفى ملاك حياته و السبب الذي من أجله كل نبضة من قلبه نبضت ، ابتلعها النسيان ، فالأيام تستطيع أن تقتل حبا
هم أيضا اختفوا ، ابتلعهم ظلام الموت
قابع في متاهة ليس لها مخرج
أرضها بالأبيض و الأسود و جدرانها أنغام حزينة
لم يستطع أن يتزوجها لأن أهله رفضوا و لم يستطع أن يتزوج غيرها لأن قلبه رفض

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لا شيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم "
أحمد أمين
"ان آلامك لا تقل روعة عن أفراحك "
جبران خليل جبران
"من لا يعرف الحب لا يعرف ما هو الألم "
توماس
"كيف يضحك المرج ان لم يبك السحاب ؟
و هل ينال الطفل اللبن بغير بكاء ؟!
جلال الدين الرومي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل عام و انتو بخير و تقبل الله أعمالكم .... ها جم حصلتو عيدية ؟!
P:
مرسلة بواسطة a7mad Nabeel في 12:05 م 5 التعليقات
الأربعاء، 2 سبتمبر 2009
دعوات على هيئة امرأة

تشاهد الشخص الذي حملت اسمه
في مشهد تكرر لسنوات
يضرب امها ...
من عينها سالت دمعة و روحها لم تزل تكرر الدعاء
تلاقت نظرات امها مع دمعة حاولت الابنة ان تخفيها
في لحظة صمت تلت العاصفة خاطب قلب الام قلب الابنة
بنيتي لا تخافي ان الله يحب الصابرين

تسلل الشك في نفسها
فكم دعت ربها ان يزيل عنهم البلاء
هل لان روحها لم تكن نقية لم يستجب لها الله سبحانه دعاءها ؟
هل نيران حقدها دنست روحها و حجبت صوتها عن السماء ؟
خامس شاب خلال السنة
و رفضت لخامس مرة
اتتها امها معاتبة
بنيتي ... لماذا ؟
اماه لم يعجبني
تبسمت امها و كانت كثيرا ما تبتسم رغم المرارة
الا تعرفين قلب الام ؟
ضمت امها : "لن اتركك وحيدة"
يا نور العين
من قال انني وحيدة
اما تعلمين "ان الله مع الصابرين" ؟
و تنسي هذا المكان !
عديني بنيتي
لم تستطع ان تقبل رغم انها هزت راسها بالموافقة

و اليوم عاد مهندسا "أد الدنيا"
فتحت ابواب الطائرة و فتحت له قبلها ابواب مستقبل مشرق
اما امه فجهزت قبل وصوله بوقت طويل قائمة لزوجات المستقبل !
و كانت احداهن ابنة عمه

دموع لمعت على فستان عرسها الابيض
نظرت من حولها الى اضواء الصالة الملونة تتلألأ
كأن تلك الاضواء تبكي
لان الجمادات بعكسنا نحن البشر تشعر بانين روح بشرية معذبة !

كان ابن العم يزور قبر زوجته
و بالقرب منه زار قبر امها
لكنه لم يعرف انه كان يزور قبران لروح واحدة ماتت في نفس اليوم رغم ان امها رحلت قبلها بشهر
و هو ايضا لم ير كيف خلق الله لهم قصرا متلألأ في الجنة
اعمدته من صبرهم
حيطانه من انينهم
و سقفه كان من دعواتهم
تحيط به حديقة حشائشها من لؤلؤ تلمع كأقمار ... خلقها الله من دموعهم
يعيشون فيه بسعادة الى الأبد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرسلة بواسطة a7mad Nabeel في 4:03 ص 10 التعليقات