الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

أبيات شعر عجيبة

دخل الامام علي بن أبي طالب- عليه السلام- على زوجته فاطمة الزهراء - عليها السلام - بنت خير البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين عجيبين :

حظيت يا عود الأراك بثغرها *** أما خفت يا عود أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك *** ما فاز مني يا سواك سواك

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

قلادة من صدف البحر




في البحر ...
في وسط البحر ، حيث لا ترى اليابسة ، مركب مهجور ، مستسلم للأمواج ، تائه يبحث عن جواب
لم لم يصل من على متنه حيث أراد ؟
في البحر ...
في وسط البحر
مطر كثيف ، غسل المركب المهجور ...
السماء تبكي عليه ، أما البحر فكان صامتا
أليس هو نفسه البحر الذي كان هائجا قبل ساعة ؟
أليس هو نفسه البحر الذي أغرقه ؟
ما باله يستقبل دموع السماء بأعماقه بصمت حزين ؟
فهل يحزن الكون على حب مقتول ؟
لم لا ؟!
فالحب كما هو منذ آلاف السنين لم يتغير ، لغة مشتركة تفهمها الكائنات ، كما تفهمها الطبيعة ، كما يفهمها القلب النقي من دون لغة أو شرح
لأن الحب معراج البشر نحو الكمال
لأن الحب هو الوعي الذي إن تغلغل في أي شيء ، دبت فيه الحياة
الحب ... باختصار ... انه "الحب"
لكن نداء القدر لا بد من تلبيته و العمر مكتوب ...

عودة بالزمن للوراء
ها هي العاصفة تقلب مركبه ، تغرقه و يهبط لأعماق البحر ، و العجيب أنه لم يكن يبال ، فقد كان يهبط للأعماق بعيون حزينة غير عابئ بالموت لأن ابن البحر لا بد أن يعود يوما ما له
انتهت الحياة ليس مهم ، لكن الأهم هو أنه لم يحقق حلمه
فهو لم يعثر عليها
في اللحظات الأخيرة ، حتى في اللحظات الأخيرة لم يتغير ، لم يفقد الأمل ، حتى و هو يغرق ...
تمنى أن تستطيع روحه أن تكمل السفر إلى حيث كان يسافر
فالموت ليس النهاية انما هو جسر لحياة أخرى

عودة بالزمن للوراء
رسالة ... يمسكها بيده و يقرؤها للمرة الألف ، يتمنى لو كانت كابوسا مجرد كابوس
انه الوداع ، "لن نستطيع اللقاء مرة أخرى" هكذا أرادوا
في ظلمة الليل ، البحر أسود و دمعه كذلك ، عم الصمت أرجاء الكون ، كان يبكيها و يتحسر على حظه
يعتقد أنه وحيد و لا يسمع أنينه أحد ... لكنه مخطئ
نظر الى السماء ، كأن جزءا من وجه المستقبل كشف عنه وشاح الزمن
تساءل : كيف ستكونين مع رجل آخر ؟
قرر أن يلحق بها حتى لو سافرت لنهاية الأرض ، حيث ينتهي البحر كما اعتقد!
حيث تتقاطع السماء مع الأرض كما اعتقد
حيث وعدها بأن يأخذها يوما ما إلى ذاك المكان "نهاية الأرض"
هناك ، عند نهاية البحر ، سيسبح مركبهما بالهواء إلى إحدى النجوم بعيدا عن كل العيون
هناك هو المكان ، هناك حيث حلم حياته يقبع ، ينتظر وصولهما
هناك حيث سيخبرها بالكلام الذي لم يسمعه أحد من قبل
بالكلمات التي رددها مئات المرات أمام النجوم و لم يسمعه أحد
لكن قدره أن يصعد المركب وحيدا و أن لا يصل إلى حيث أراد و ألا يسمع كلامه أحد ..

عودة للزمن للوراء
هل نستطيع أن نعاند القدر ؟؟؟
بعض الأحيان يخبرك القلب أن تفعل و يخبرك العقل أن تفعل
اختر قلبك دائما مهما كانت النتيجة ... على الأقل أنت حاولت ، ألا يكفي أنك ضحيت من أجل عيون الحبيب ؟
قد لا تصل ، لكن هل تستطيع أن تتخيل ماذا سيحدث لو وصلت ؟
صعد مركب أبيه صياد البحر الفقير ... و عاد للبحر
يجدف بلا كلل ، بلا توقف ...
جدف و جدف و جدف و الدمع على خده يلمع تحت ضوء القمر ، غير أن عينه الدامعة لم تكن ترى القمر
فعيونه التي أعياها السهر لم تكن ترى غير وجهها الدري متعلقا بالسماء مكان القمر ، أما النجوم من حولها فكانت تزفها له
جدف ضد الأمواج و نبض قلبه المجروح لم يوقفه ملح البحر
جدف لأنه منذ أن عرف الحب لا يستطيع أن يعود لزمن " ما قبل الحب "
لأن الحب هو قمة التضحية
و هو الذي يحول كياننا الذي كان فيما مضى غير قابل للمس الى وشاح شفاف نقي كالنهر ...
لأن الحب يغير مجرى الكون
فيغدو قلب الحبيب هو المركز الذي يدور في فلكه كل شيء ، كل شيء
فلا يصبح الألم و السهر و العطش شيئا يذكر ... مقابل لحظة مع عيون الحبيب
الحب ... آه كيف أشرح ؟ انه باختصار "الحب "

عودة بالزمن للوراء
على الشاطئ ، ها هو يعطيها قلادة من صدف البحر صنعها لها
بارتباك قال :" أريد أن تتذكريني كلما نظرتي للقلادة "
نظرت إليه و ابتسمت و عم الصمت بينهما
أجمل صمت رآه في حياته ، أجمل صمت رأته في حياتها
صمت خلف الكواليس كان موج البحر يعزف و طير النورس أجمل انشودة
نظرت اليه و ابتسمت و عندما ابتسمت تغير كل شيء ، دبت الشجاعة في قلبه
فصار ابن الصياد بمركبه المتواضع فارسا ، فرسه ذاك المركب الذي يصارع الأمواج
حتى لو كان صيادا متواضعا هي كانت تراه فارسا و ما هو أهم من رسمتنا المنقوشة على قلب الحبيب ؟
فنظرة الحبيب لنا تغير الواقع ، انه الحب يا عزيزي ...
عندما ابتسمت تغير كل شيء ، دبت الشجاعة في قلبه
كان مرتبكا في البداية لكنه الآن صار فارسا ، قال لها بثقة: " قربي الصدفة من أذنيك و اسمعي صوت الرياح الآتية من البحر
هل تعرفين ماذا تقول ؟
نظر في عينيها العسليتين و جاوب سؤاله بنفسه :" إنها تقول انك أجمل من رأت ، و أنني أكثرهم حظا لأنني الآن أقف بقربك "
رفعت حاجبيها ، باستغراب و مشاكسة : لكن كيف لك أن تفهم لغة صدف البحر ؟
ضرب بكفه على صدره و قال ساخرا : " لا يفهمها الا ابن البحر " !


في غرفة مظلمة حيث لا يرى شيء ، لم يكن في الكون يسمع غير صدى أصوات تتهامس :
" لا تخافوا عليها ، السنين كفيلة بأن تنسيها ابن الصياد ، حتما ستلتقي برجل من مثلنا و تعيش سعيدة ، انها سنة الحياة"
سنة الحياة ؟
كيف لهؤلاء أن يفهموا سنن الحياة
و هم يعيشون حياتهم بالأبيض و الأسود ؟!
ألا يعلمون أن الحب هو ريشة الحياة التي تلون أزهار الربيع ؟
و أن الحب هو السكر الذائب في أعماق الروح ؟ فلا ينفصلان عن بعضهما
ان الحب هو سنة الحياة و هو السبب الذي من أجله خلق الله الكون

عادت بعد سنين طويلة ، الكوخ الصغير حيث عاش هو قريبا من البحر
لم تجد في الكوخ الحزين غير أطلال
ها هو الشاطئ
حيث التقيا لأول مرة
سألت : "أين هم أصحاب الكوخ"
" لقد هاجروا يا ابنتي ، سنة الحياة !"
ظنت أنه نسيها و أن كل منهما سار في دربه ، و " تستمر الحياة " ، هكذا ظنت ...
نظرت للبحر نظرة طويلة
يا ترى ماذا كانت تقول للبحر ؟
هبت رياح من جهة البحر
أخرجت القلادة و قربت الصدفة من أذنها
بالكاد يسمع صوت خافت
لحن حزين
هل كانت روحه هي التي تعزف ؟
أم انه البحر ؟
أم أنها مجرد رياح هبت "صدفة" ؟؟


__________________________
__________________________

" لو تطلعت الى ما مضى من حياتك ستجد أن اللحظات التي عشتها حقا هي اللحظات التي فعلت فيها شيئا بروح الحب
هنري درمنز (1851-1896(

الخميس، 21 أكتوبر 2010

هل تشعر بالحزن ؟

الطريق مظلم لكننا نسير بعضنا يجد على جانب الطريق أحجارا ملقية ، بعضنا يعتقد أنها جواهر ، بعضنا يرى أنها مجرد حجر ! أعتقد أنني عثرت على جوهرة صغيرة في حياتي هي بالفعل هذا الكلام الذي قاله رئيس شركة أبل في خطبة له بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعة ستانفورد

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

عدنا ... مع الاعتذار


مع بدء عطلتي الصيفية يبدو أن القلم أيضا قرر أن يأخذ عطلة !
غريب أمر ذاك القلم فهو لا ينشط و لا يتخلخل فيه الالهام الا في الأوقات الحرجة كفترة الامتحانات مثلا !!!
اذن هي العودة الى الدوام و الى الكتابة و عالم التدوين الجميل
مع الاعتذار عن هذا الانقطاع المفاجيء
كل عام و انتم بخير و تقبل الله طاعتكم
:)

الأحد، 30 مايو 2010

من عزف ايديا و حياة عينيا !



السلام عليكم :)


شلونكم شخباركم ؟


ما مليتوا من القصص ؟؟!


أنا الصراحة مليت و كنوع من التغيير اخترت لكم مقطوعات موسيقية "من عزف ايديا و حياة عينيا " ان شالله تعجبكم


عطونا رايكم و اي وحده عجبتكم أكثر مع الاعتذار عن رداءة الصوت و بعض الغلطات ( الغير مقصودة ) ملاحظة : لا تنسون تطفون موسيقى brave heart


و رجاء لمن تسمعون العزف لحد يبجي !!

P: